تقدم مواطن من سبيطلة يوم 15 جوان بشكوى لدى مكتب هيئة الحقيقة والكرامة بالقصرين في حق مدينته ضد الدولة التونسية وذلك على خلفية انتزاع مركز الولاية منها في السنوات الأولى من الاستقلال وتحويلها إلى مدينة القصرين، حيث أن التقسيم الإداري للجمهورية الأول بعيد الاستقلال كانت فيه مدينة سبيطلة مركز ولاية، وقد صدر قرار بذلك في الرائد الرسمي المؤرخ في أوت 1956، وتمت تسمية الهادي المبروك (وزير الخارجية السابق) ساعتها كأول وال على ولاية سبيطلة، وقد سجلت الشكوى لدى مكتب هيئة الحقيقة والكرامة تحت عدد 0401003199 وقدمها المواطن رضا بن الهادي هرهوري (معلم) قاطن بحي السرور بسبيطلة يطالب فيها برد الاعتبار لسبيطلة جراء التهميش الممنهج الذي عانت منه وسحب صفة ولاية منها سنة 1957، وأرفق المشتكي الملف الذي تقدم به بنسخة من الرائد الرسمي للجمهورية الذي تضمن إحداث ولاية بسبيطلة .
يوسف أمين
المصدر : الصّباح