في ظروف غامضة اختفت من الموقع الأثري بسبيطلة قطعة أثرية نفيسة تتمل في حجارة ضخمة مستطيلة الشكل (140صم / 80صم) تحمل علامة مميّزة (عرجون عنب) وزنها يقارب 10000كغ، الحجارة كانت منتصبة بالحي التّجاري المواجه للمدخل الرئيسي لساحة المعابد الثلاثة عمرها يتجاوز 19 قرنا (1948 سنة) وتعود للفترة الرومانية حسب مختصين. أعوان الحراسة الذين اكتشفوا الواقعة أبلغوا مصالحهم بذلك وسط ذهول و حيرة تطرح عدة تساؤلات أهمها كيف تختفي قطعة بهذه المواصفات رغم الحراسة على مدار الساعة و رغم وجود كاميرات مراقبة بالمدخل؟؟.
الحادثة تأتي ضمن سلسلة ممنهجة من الانتهاكات واستباحة لجل المواقع الاثرية فبعد سرقة لوحة فسيفساء وتمثال من المتحف الاثري سنة 2006. أغلق على اثرها المتحف 10 سنوات وبعد الحفريات العشوائية التي نشطت خصوصا بعد الثورة ها هي جرأة العابثين تواصل تحديها للجميع. فرقة الامن السياحي للحرس الوطني بسبيطلة التي تتولى تأمين حركة الوفود السياحية تعهدت بالبحث وشرعت في عملها.