مساعـدات اجتماعيـــة لـ100 تلميــــذ مـــن تلاميـــــذ مـــدرســــــة «وادي معيــو» -->

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/بلوجر/9
مرحبا بك في موقعنا ! :) .. للبحث عنا من جوجل يمكنك كتابة "سبيطلة24" أو "sbeitla24" ! لا تنس جعل الموقع الصفحة الرئيسية لمتصفحك! :)
سبيطلة

إشترك في قناتنا على اليوتيوب لتتوصلو بجديد


شارك المدونة مع أصدقائك في الفيسبوك ليستفيدو أيظا

الأحد, مارس 04, 2018

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي

عاشت المدرسة الابتدائية بقرية «وادي معيو» التي تبعد حوالي 10 كلم جنوب سبيطلة في نهاية الأسبوع المنقضي، على وقع تظاهرتين. فبمبادرة من جمعية «كن صديقي» واللجنة المحلية للهلال الأحمر التونسي بأريانة، استقبلت المدرسة يوم السبت 24 فيفري وفدا منهما قدم ومعه مساعدات متنوعة لفائدة 100 تلميذ من تلاميذ المؤسسة وعائلاتهم تمثلت في أغطية صوفية وأحذية وملابس ومواد غذائية متنوعة ومواد تنظيف تم توزيعها على التلاميذ المنحدرين من أسر فقيرة ومحدودة الدخل، أعدت إدارة المدرسة قائمة بهم بعد دراسة حالاتهم الاجتماعية، وتعهدت رئيسة جمعية «كن صديقي» السيدة كوثر بن أحمد بتقديم هدية تتمثل في «كسوة العيد» على الثلاثة الاوائل من كل قسم بالمدرسة عند نهاية السنة الدراسية الحالية وعددهم 36 تلميذا بما أن المؤسسة فيها 12 قسما من الأولى إلى السادسة ابتدائي، سترسل الإدارة مقاساتهم بمجرد صدور نتائج امتحانات آخر السنة لتوزع عليهم قبل حلول عيد الفطر إضافة الى التكفل بشراء 5 نظارات طبية لتلاميذ يشكون من ضعف في حاسة النظر ستصل إليهم إثر استكمال الفحوصات الطبية التي سيخضعون لها لتحديد نوعية النظارات التي تتماشى مع حالاتهم.
كما أثمرت زيارة الوفد، وإثر معاينته للبنية الأساسية المتواضعة بالمدرسة، التعهد بالتوسط لدى جمعية مختصة لتهيئة ملعب المدرسة حتى يصبح فضاء ملائما لممارسة الرياضة، والسعي لتهيئة محل سيخصص لتوزيع «اللمجة» على تلاميذ المؤسسة بما أنها تفتقر لمطعم مدرسي، وسيكون ذلك في أقرب الآجال وربما خلال العطلة المدرسية القادمة التي ستنطلق يوم 18 مارس.
أما التظاهرة الثانية ذات البعد الثقافي التي احتضنتها المدرسة، فتمثلت في يوم تنشيطي أمّنته جمعية «أحلام الطفولة» بسبيطلة قدمت خلاله عروضا في الدمى العملاقة والألعاب السحرية وتخللته مسابقات فنية في الغناء والرقص بمشاركة تلاميذ المؤسسة الذين عاشوا حوالي ثلاث ساعات من الفرح الطفولي العارم بحضور أوليائهم ومربيهم، عوّضتهم عن حرمانهم شبه الكامل من الأنشطة الثقافية في بيئتهم الريفية القاسية.


أبو حلمي

روبورتاجات عن سبيطلة